صقر حبوش يوضح الآثار النفسية السلبية والإيجابية لعملية تجميل الانف على المرضى بعد الجراحة _ جريدة صوت البحر نيوز

 

كتبت هدي العيسوي 

قال الدكتور صقر حبوش ان عملية تجميل الأنف هي عملية جراحية تهدف إلى تغيير شكل وحجم الأنف لأغراض تجميلية أو وظيفية. مثل أي إجراء جراحي ، يمكن أن يكون له آثار نفسية إيجابية وسلبية على المرضى بعد الجراحة. من المهم ملاحظة أن التجارب الفردية قد تختلف ، ولن يكون لدى الجميع نفس ردود الفعل أو النتائج. فيما يلي بعض الآثار النفسية الإيجابية والسلبية المحتملة:

التأثيرات النفسية الإيجابية:

1. تحسين احترام الذات: يسعى العديد من الأفراد إلى جراحة تجميل الأنف لمعالجة عدم الرضا عن مظهر أنفهم. بعد الجراحة ، قد يعانون من زيادة الثقة بالنفس وتحسين احترام الذات لأنهم يشعرون بمزيد من الرضا عن مظهرهم الجسدي.

2. الرضا عن صورة الجسم: يمكن أن تؤدي عملية تجميل الأنف إلى تغيير إيجابي في إدراك صورة الجسم. قد يشعر المرضى الذين كانوا في السابق خجولين بشأن أنفهم بمزيد من الراحة وقبول مظهرهم العام بعد الجراحة.

3. تفاعلات اجتماعية محسنة: قد يشعر بعض الأفراد براحة أكبر عند الانخراط في المواقف الاجتماعية بعد عملية تجميل الأنف ، حيث لم يعودوا منشغلين بالمخاوف المتعلقة بمظهر أنوفهم.

4. الفوائد الوظيفية: في الحالات التي يتم فيها إجراء عملية تجميل الأنف لتصحيح صعوبات التنفس أو المشاكل الهيكلية ، قد يعاني المرضى من تحسن في الصحة البدنية وجودة الحياة بشكل عام ، مما يؤدي إلى آثار نفسية إيجابية.

5. تقليل الضغط النفسي: بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ضغوط نفسية كبيرة مرتبطة بمظهر أنوفهم ، يمكن أن توفر عملية تجميل الأنف الراحة من هذا الضيق ، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العقلية.

الآثار النفسية السلبية:

1. التوقعات غير الواقعية: قد يكون لدى المرضى توقعات غير واقعية حول نتائج عملية تجميل الأنف ، مما يؤدي إلى خيبة الأمل إذا لم تحقق النتائج آمالهم النبيلة.

2. اكتئاب ما بعد الجراحة: قد يعاني بعض الأفراد من اكتئاب ما بعد الجراحة أو تباطؤ عاطفي مؤقت بعد العملية ، خاصةً إذا واجهوا تحديات أثناء التعافي أو كانوا غير راضين عن النتائج.

3. اضطراب تشوه الجسم (BDD): في بعض الحالات ، قد يسعى الأفراد المصابون باضطراب تشوه الجسم الكامن (BDD) إلى تجميل الأنف كحل للعيوب المتصورة لديهم. يمكن أن يستمر اضطراب التشوه الجسمي أو حتى يزداد سوءًا بعد الجراحة ، مما يؤدي إلى عدم الرضا والضيق النفسي المستمر.

4. المضاعفات الجراحية: يمكن أن تؤدي المضاعفات غير المتوقعة أثناء الإجراء أو بعده إلى التوتر والقلق لدى المريض ، مما يؤثر على صحته النفسية بشكل عام.

5. فترة التعديل: يستغرق الأمر وقتًا حتى يتعافى الجسم وتتضح النتائج النهائية لعملية تجميل الأنف. خلال المراحل الأولى من الشفاء ، قد يشعر المرضى ببعض الانزعاج أو عدم الأمان بشأن مظهرهم.

من الضروري للأفراد الذين يفكرون في عملية تجميل الأنف الحصول على استشارة شاملة مع جراح تجميل مؤهل ومناقشة دوافعهم وتوقعاتهم وتأثيراتهم النفسية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون الاستشارة النفسية مفيدة لأولئك الذين لديهم مخاوف بشأن صورة الجسم أو التوقعات غير الواقعية لضمان أن يكون قرار الخضوع لعملية تجميل الأنف مستنيرًا وصحيًا عقليًا.